القائمة الرئيسية

الصفحات

الألعاب عبر الإنترنت وتأثيرها على الشباب

 يميل الكثير من الأشخاص في الوقت الراهنبغض النظر عن العُمر والجنس والمكانة الاجتماعية- إلى الاعتماد على ألعاب الفيديو كوسيلة أساسية للترفيه والاستمتاع بوقت لذيذ ومُنعش. ازدهر الإقبال على ألعاب الفيديو عبر الإنترنت عندما انتشر فيروس Covid-19 الذي أدى بدوره إلى تعطيل الحركة العامة في العالم وإعلان حالة الطوارئ التي كانت سبباً رئيسياً في مكوث الكثيرين في المنازل وقضاء أوقات فراغ كبيرة في المنزل.

أدى التوتر العالمي الذي نتج عن انهيار الاقتصاد بشكل عام إلى إصابة الكثير من الأشخاص سواء الراشدين أو الشباب أو الأطفال بالاكتئاب والشعور بفقدان الثقة بشكل عام. هذا بالطبع إلى جانب شعور الأشخاص بالوحدة الشديدة نتيجة للانعزال الاجتماعي والتباعد الذي لم نختبره في هذا العصر من قبل. لذلك، نناقش في هذا المقال الأهمية التي لعبتها ألعاب الفيديو عبر الإنترنت في الوقت الراهن واحتمالية وجود أي آثار سلبية للإقبال المتزايد عليها.



أضرار الألعاب عبر الإنترنت

يتحدث الكثيرين على الأضرار التي من المفترض أن تواجهها بسبب الألعاب عبر الإنترنت. ولكن يجب القول بأن الألعاب عبر الإنترنت في حد ذاتها لا تنطوي على أضرار ولكن الطريقة والكمية التي بها تُقبل على هذه الألعاب تحتوي على أضرار بليغة. لذلك يكمن الأمر أولاً وأخيراً معك وبك فقط. لنستعرض سوياً بعض الأضرار أو المخاطر التي قد تتعرض لها إذا ما دخلت في دائرة إدمان الألعاب عبر الإنترنت، كما هو مذكور أدناه:

  1. في حالة عدم تنظيم الوقت بشكل سليم، تُعتبر حينئذ ألعاب الفيديو أو الألعاب عبر الإنترنت بمثابة مضيعة كبيرة للوقت وقد تؤثر بشكل بليغ على جوانب حياتك الأخرى.
  2. يُعتبر الهروب من الواقع لفترة قصيرة بمثابة أمر جيد لتفريغ الطاقة السلبية ولكن إذا زاد الأمر عن الحد الصحي ستكون الألعاب عبر الإنترنت آنذاك بمثابة بداية لدائرة من الأمراض النفسية التي تؤدي إلى عدم القدرة على مواجهة الواقع.
  3. من المُمكن أن تنعزل تماماً عن أسرتك وأصدقائك بسبب كثرة مكوثك على الألعاب عبر الإنترنت.

 

فوائد الألعاب عبر الإنترنت

تُعد الألعاب عبر الإنترنت من أهم الوسائل التي يلجأ إليها الأشخاص الآن وذلك باعتبارها من أسهلها وأكثرها مُتعة في آن واحد. لا يوجد مجال للنقاش أو الاختلاف في أن الإنترنت بالفعل قد سهل الكثير من الوسائل التي تزود الأفراد من مختلف الجنسيات والأعمار بالمتعة والترفيه بلا حدود. تستطيع بنقرة زر فقط أن تكون في وسط لعبة في الغابة تصارع الوحوش أو أن تكون في حرب بأسلحة كثيرة تدافع عن نفسك. بل وتستطيع أيضاً أن تكون في معركة بينك وبين أهم مصارع في العالم. وتستطيع أيضاً أن تكون العاشق الأمير الذي يسعى طوال اللعبة ليُنقذ حبيبته من الأخطار التي تُحيط بها.

يُمكنك أن تكون من تحب في الوقت الذي تُحب وبالطريقة التي تُحب. أثبتت الدراسات السلوكية بشكل عام أن الألعاب عبر الإنترنت تتيح للأشخاص أن يكونوا الأبطال الذين يُبدون إعجاب بهم أو أن يكونوا هؤلاء الذين يُحبونهم ويريدون أن يتمثلوا بهم. أظهرت نتائج هذه الدراسات السلوكية أن مثل هذه الألعاب التي من خلالها نستطيع تقمص الأدوار التي نريدها لها تأثير إيجابي على خروج مشاعر الإحباط والألم واليأس والتوتر. حيث تعمل هذه الألعاب بشكل كبير على التنفيس عن الغضب والحزن والهروب من الواقع المرير السيء، لاسيما هذا الواقع الذي نشهده الآن المليء بالقسوة والفيروسات والميكروبات والحروب والانهيارات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

بجانب هذه المميزات السابق ذكرها، نستطيع أن نسرد مميزات أخرى تنطوي على ألعاب الفيديو والألعاب بشكل عام عبر الإنترنت، كالآتي ذكره:

  1. توجد العديد من الألعاب عبر الإنترنت التي تسهم في تنمية صفة مُعينة أو تعليمك مهارة مُعينة مثل الألعاب التي تعتمد على الحروف والكلمات وترتبيها لتُعطي معنى مُعين للجمل. تستهدف هذه الألعاب تنمية نوع مُعين من أنواع الذكاء.
  2. تعمل بعض الألعاب عبر الإنترنت على تحسين اللغة لديك. حيث تستطيع تحسين أو تعلم لغة جديدة من خلال تلك الألعاب التي تستهدف نفس الفئة.
  3. تعتمد الكثير من الألعاب على أمور حقيقة مثل تصميم الأزياء أو وضع مساحيق التجميل أو تصليح أدوات إلكترونية. تستهدف هذه الألعاب تعليمك مهارة حياتية مُعينة بشكل ترفيهي بحت وقد أثبتت الدراسات السلوكية الحديثة فاعلية هذه الطريقة على نحو كبير.
  4. تعمل الألعاب عبر الإنترنت على تحسين مهارات التفكير والتحليل الاستراتيجي، لاسيما ألعاب الورق التي تعمل بشكل مباشر على مهارات التفكير والتحليل والتوقع السليم للخصم ولدورة اللعب بشكل عام. يعمل موقع Pcfun.website على تقديم مُختلف وشتى الألعاب عبر الإنترنت والتي من ضمنها ألعاب الورق مثل الروليت بجميع أنواعه والبلاك جاك وألعاب الحظ واليانصيب. ليس هذا فقط، بل يقدم أيضاً ألعاب كلاسيكية حيث تسترجع من خلالها ذكريات طفولتك في ألعاب كُنت تمارسها وجهاً لوجه مع أصدقائك وأصبحت مُتوفرة الآن في موقع Pcfun.website. يسمح لك الموقع أن تدعو أصدقائك للعب أحد هذه الألعاب سوياً في مُحاولة للموقع في إعادة لم شملك مع أصدقائك وأقاربك الذين ابتعدت عنهم بسبب إجراءات الطوارئ والتباعد الاجتماعي الذي نمر به الآن في عصرن بسبب فيروس الكورونا.

أحصل على فرصة للاستمتاع بشتى ومُختلف الألعاب عبر الإنترنت الآن، مجاناً!

reaction:

تعليقات